الخميس، 11 فبراير 2010

و ما زلت أحبك

"عندما بدأت حياتى معك لونتها بكل الألوان لترتاح فيها وفتحت باب القفص الذهبى حتى لا تختنق .....
ولكنك نسيتنى فى غمار أحداث الحياة"
- هل يمكن ان ننسى من نحب بالرغم من تواجدهم المستمر معنا وحبنا الشديد لهم ؟!!
لكننا ننساهم ....ولا نشعر بذلك بل هم من يشعرون بالوحدة عندما نتحدث اليهم ونسمعهم
دون ان ننظر فى اعينهم(ما أحنا عارفينها!!)
عندما نعتبر اننا نفهمهم جيدا  ولسنا بحاجة للحديث 
لتبداء فجوة بيننا و بين من نحب وتتسع يوما وراء الاخر
لنصحو يوما لنجد أن من رتبنا حياتنا على أنة عنصر ثابت باستمرار
وغير قابل للتغير لم يعد كذلك وأن مكانة قطعة جليد و ذهب معة دفئ الحياة ولم يتبقى ألا البرودة
عندها فقط نحاول تذكر ملامحة لنجد أن التعود محى صورة من نحب  من عقولنا
فنصرخ .........................(قلبى اين صورة أحبائنا؟؟)
وقد تكون الحياة كريمة معنا  فتعطينا فرصة لننظر لذلك الوجة من جديد..
من ذلك الشخص؟؟
أهذا شعر ابيض؟؟؟ أتلك سن مفقودة؟؟
متى كبر ؟ وكيف ارتسمت ملامح الحزن على ذلك الوجة؟
كيف لم أرى ذلك من قبل؟؟كم مرة أحتاجنى ولم يجدنى؟
كم مرة شعر بالبرودة تغزو قلبة(الحبيب الأثير) ولم امنحة الدفئ..؟!!
فتخرج صرخة أين أنا ؟ وأين حياتى؟؟
أين تلك الشمعة التى أنرتها من سنين ؟؟
أذابت!!!!!!!!!!
(ولكن الشمع يذوب دائما) كيف كنت بهذا الغباء!!!
 فأجدنى أسأل ..........................هل تحبنى؟

0 التعليقات: