الاثنين، 6 ديسمبر 2010

كل عام و انتم بخير

4

الاثنين، 22 نوفمبر 2010

رسالة و داع : جابريل جارسيا ماركيز ،،، منقول

0
أصدر الكاتب الكولومبى الشهير الفائز بجائزة نوبل للآداب عام 1982 جابرييل جارثيا ماركيز رسالته الأخيرة (كرسالة وداع إلى أصدقائه ومحبيه) من فراش المرض، بعد اعتزاله الحياة العامة بفعل تدهور حالته الصحية.

وكتب ماركيز يقول "لو شاء الله.. أن يهبنى شيئا من حياة أخرى فسوف أستثمرها بكل قواى. ربما لن أقول كل ما أفكر به لكنى حتما سأفكر فى كل ما سأقوله. سأمنح الأشياء قيمتها، لا لما تمثله، بل لما تعنيه. سأنام قليلا، وأحلم كثيرا، مدركا أن كل لح...ظة نغلق فيها أعيننا تعنى خسارة ستين ثانية من النور. سأسير فيما يتوقف الآخرون، وسأصحو فيما الكل نيام.. لو شاء ربى أن يهبنى حياة أخرى، فسأرتدى ملابس بسيطة وأستلقى على الأرض، لا عارى الجسد فحسب، وإنما عارى الروح أيضا. سأبرهن للناس كم يخطئون عندما يعتقدون أنهم لن يكونوا عشاقا متى شاخوا، دون أن يدروا أنهم يشيخون إذا توقفوا عن العشق.

وتابع يقول: "للطفل سأعطى الأجنحة، لكنى سأدعه يتعلم التحليق وحده، وللكهول سأعلمهم أن الموت لا يأتى مع الشيخوخة بل بفعل النسيان، لقد تعلمت منكم الكثير أيها البشر.. تعلمت أن الجميع يريد العيش فى قمة الجبل غير مدركين أن سر السعادة تكمن فى تسلقه. تعلمت أن المولود الجديد حين يشد على إصبع أبيه للمرة الأولى فذلك يعنى أنه أمسك بها إلى الأبد. تعلمت أن الإنسان يحق له أن ينظر من فوق إلى الآخر، فقط حين يجب أن يساعده على الوقوف، تعلمت منكم أشياء كثيرة! لكن قلة منها ستفيدنى، لأنها عندما ستوضع فى حقيبتى أكون أودع الحياة. قل دائما ما تشعر به وأفعل ما تفكر فيه... لو كنت أعرف أنها المرة الأخيرة التى أراك فيها نائمة، لضممتك بقوة بين ذراعى ولتضرعت إلى الله أن يجعلنى حارسا لروحك. لو كنت أعرف أنها الدقائق الأخيرة التى أراك فيها، لقلت "أحبك"، ولتجاهلت - بخجل - أنك تعرفين ذلك.

واستطرد: "هناك دوما غدا، والحياة تمنحنا الفرصة لنفعل الأفضل، لكن لو أنى مخطئ وهذا هو يومى الأخير، أحب أن أقول كم أحبك، وأننى لن أنساك أبدا. لأن الغد ليس مضمونا، لا للشاب ولا للعجوز. ربما تكون فى هذا اليوم المرة الأخيرة التى ترى فيها أولئك الذين تحبهم. فلا تنتظر أكثر، تصرف اليوم لأن الغد قد لا يأتى، ولابد أن تندم على اليوم الذى لم تجد فيه الوقت من أجل ابتسامة أو عناق أو قبلة أو أنك كنت مشغولا كى ترسل لهم أمنية أخيرة. حافظ بقربك على من تحب، اهمس فى أذنهم بأنك بحاجة إليهم، أحببهم واهتم بهم، وخذ ما يكفى من الوقت لتقول لهم عبارات مثل: أفهمك، سامحنى، من فضلك، شكرا، وكل كلمات الحب التى تعرفها. لن يتذكرك أحد من أجل ما تضمر من أفكار، فأطلب من الرب القوة والحكمة للتعبير عنها. وبرهن لأصدقائك ولأحبائك كم هم مهمون لديك

الأربعاء، 10 نوفمبر 2010

عيد اضحى سعيد

0

الخميس، 9 سبتمبر 2010

عيد سعيد

0

الثلاثاء، 10 أغسطس 2010

كل عام و انتم بخير

0




الثلاثاء، 6 يوليو 2010

ضى القمر

1
فينك ياقمر..أحنا  النهاردة كام.......... وأتأخرت لية......فين ضيك مستنياك بقالى كتير؟؟؟؟
أية ..روحت فين وأسأل عليك مين يا ترى؟؟؟
اية.. هتبخل عليا بضيك ولا اية!!!!!!!!!
هو انت أتأخرت صحيح ولا انا اللى مستعجلة؟؟
ولية الدنيا حوليا ضلمة كدا؟؟ 
فين الناس.. فين النور والكهرباء؟؟
وكأن كل ما الناس بتزيد بياخدو كل النور و ما يسبوليش نصيب 
علشان كدا مستنياك يا قمر
لأن محدش يقدر ياخد نصيبى من نورك
وزى ما قال عمنا
كان فية قمر كأنة فرخ الحمام
على صغرة دق شعاع شق الغمام
أنا كنت حاضرقلت لة ينصرك
اشحال لما تبقى بدر التمام
         عجبى!!
*مستيانى؟
-أة أة  يا قمر فينك بقالى كتير هنا
*ولية الأنتظار ما أنا لازم أجى فى الميعاد!!
-أية دة ..هو مش فارق معاك أنى مستنياك............!!
*هههههههههههههههههه
بيستنانى المحبين والحيرانين ............يا ترى انت مين فيهم؟؟
-لا مش دول بس بيستناك كمان المحتاجين دليل عالى زيك فى السما......
يدلهم من غير ما يضلهم
ولو مكنتش تزعل كنت قولتلك انك  عندى نجم عالى فى السما
*أية نجم؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!نا مجرد قمر
-بس مش عارفة لية مستنياك غريبة دى ولية حاسة أن معاك انت الخلاص!!!!
*تبقى غلطانة أنا مجرد قمر بياخد النور 
-حيرتنى أزاى تقول كدا ؟؟أنا مستنياك بقالى كتير 
*ولية تستنى انا مش نجم ينورلك
النور عندك هناك
-فين؟؟فين؟؟؟
*أنت مش شايفة كل النور دة؟؟
-لا ..فين؟؟؟
*دورى علية قريب منك 
دورى علية فى............................................قلبك



الجمعة، 2 يوليو 2010

مذكرات عانس 2 --- خلى بالك من طبيخك يا حورية

2

ازيكوا عاملين ايه 
الحقيقة انا جاية انم -سامحنى يارب- بس الموضوع يستاهل اقولة و بعدين ها انم عن برناج تلفزيونى -تعتقدوا فى الحالة دى النم مش حرام- المهم
انا لاقيت عندى شوية وقت و قلت اتفرج على التلفزيون ، اصلى بينى و بينكوا مش بتفرج عليه كتير و حتى مع الفضائيات مش ديما بلاقى حاجة اتفرج عليها كل اللى بلاقية على التلفزيون يا العنف و القتل اللى بيحصل فى بلاد كتير فى العالم لدرجة انه اصبح عادى ان الناس تتفرج عليه زية زى افلام الرعب- يمكن حتى بيترعبوا من الافلام اكتر من اللى بيحصل فى فلسطين و المجاعات فى افريقيا- يا اما كاس العالم و انا السنة دى ما ليش نفس اتابع يا،او المسلسلات التركية و اللى كلها رومانسية بنصبر بيها نفسنا و نقول اكيد لسة فيه- هو لسة فى؟؟-  يا اما الافلام الواقعية و طبعا مش طالبة نكد خالص  
ما علينا خلينا فى موضوعنا،  و انا بقلب فى القنوات لاقيت برنامج عن الطلاق و اسباب ارتفاع نسبة الطلاق فى الفترة الاخيرة و لانى زى ما قلتلكوا  مش غاوية نكد و كمان  بحاول اطنش الحقيقة المرة دى على شان ادى لنفسى امل انى ها اتجوز فا مش منطقى انى اعقد نفسى انى بعد ما استنى كل ده ممكن ينتهى الامر بالطلاق لا و ايه بعد فترة قصيرة ، لكن اللى شدنى السؤال اللى سالته المذيعة
 كانت بتسال عن اغرب موقف طلاق- او سبب- عدى عليك
لما سمعت الاجابات صعقت
حد يخمن كدا ... ها اى تخمين
ما فيش ولا حد عدى عليه موقف غريب
اقولكوا انا  الردود كانت ايه
انتى طالق --- قالها الزوج لزوجتة بعد عدة ان اطلق عدة تهديدات و ارغى و ازبد لانها بتدوس على انبوبة معجون السنان من النص
اه زى ما قلت بتدوس على انبوبة معجون السنان من النص   زوجة مهملة ما اتعلمتش ازاى تستخدم معجون السنان كان لازم تطلق طبعا


 انتى طالق --- المرة دى على شان حبت تعملة مفاجأة و صبغت شعرها  بس للاسف اللى قالت الحكاية ما وضحتش لون الشعر يمكن كنا لاقينا عذر للزوج يعنى حرام يمكن تكون راحت عملتوه فحقلى و له فيرانى و له حاجة لازم نراعى مشاعره ازاى ها يقدر يبصلها


انتى طالق --- المرة دى على شان الاكل ما عجبش سى السيد و طبعا دى بقى ما نقدرش نلوم عليها الراجل خالص ما هو ما يبقاش  طالع عينة على شان يهربلك كليو رحمة من ورا الناس المقاطعة و انتى تيجى تبوظية انتى عارفة كيلو اللحمة بكام دلوقتى على شان  الاكل ما يعجبوش ايه دا ستات خايبة


الله يرحمك يا امى كانت بتصر انى ادخل المطبخ و اتعلم و فعلا كنت بعرف اعمل مكرونة و ملوخية و رز وصنية بطاطس فى الفرن و انا عندى 8 سنين و لما كنت اسالها ليه تقولى على شان نتفعى نفسك و تنفعى الناس و حاجة مهمة جوزك ما يقولش عليكى خايبة
شوفوا زمان الراجل كان يقول بس ان مراته خايبة -بينه و بينها -او لو الامر تطور  و طبيخها ما اتحسنش يوسع دايرة المعايرة شوية صغيرة خصوصا قدام حماتة وأهى خناقة و تعدى
لكن توصل للطلاق صعب قوى لسبب بسيط لانهم عارفين - انه ابغض الحلال عند الله- و مش بسهولة نهد البيت سواء فى اطفال و له لا دا بيت اومال فين المودة و الرحمة 
 ما اكدبش عليكوا   قعدت قدام التلفزيون متنحة و مش عارفة اعمل بس اكيد لو اتقدملى عريس ها استعبط من الاول و اقول انى ما بعرفش اطبخ لان لو كل اللى بيربطنى بجوزى هو اكلى فا نصحيتى ليه انه يروح يتجوز مؤمن او كوك دور
ولا عزاء للسيدات




الاثنين، 14 يونيو 2010

حسنة قليلة .....تمنع رزالة كتيرة

5




أتوجة مسرعة للميدان ولكنى أجد نفس المشهد يتكررمرة أخرى 
تلك السيارة البيضاء بعلامتها الحمراء المميزة لينزل منها ستة اشخاص
يرتدون معاطف بيضاء وينتشرون فى  الميدان ليوقفوا المارة على نظام
حسنة قليلة تمنع  بلاوى كثيرة 
ومع بداية نزولهم تنتشر موجة من التوتر بين المارة فالجميع يعرفونهم
وبالرغم من سؤء المشهد أجدنى اقف لاتابع الموقف الكوميدى
احد المارة يحاول جاهدا تفادى احدهم لكن تتطل من عين الرجل المرتدى البالطو
الابيض نظرة  الاصرار على الايقاع بالرجل فينادى
*يا استاذ (ولكن الرجل لا يرد ولا ينظر الية )
( لا تراجع ولا استسلام) كأنهم بيلعبوا القط والفار الرجل يحاول التملص
ولكن الاخر ينادى بالحاح
ويشير لة بيدة وبالرغم من ان الرجل المسكين فى مواجهتة 
لكنة يصر على الا يراه أو يسمعة
فيفتح الرجل ذراعية ويتحرك يمنة ويسار لكى لايستطيع المار العبور 
ويجد نفسة مضطرللوقوف
-من فضلك انا مستعجل
*مش هعطلك دة ثوانى
-بس انا تعبان(واضح من الزهق اللى فى عينية انها مش المرة الاولى)
*دة صحة لحضرتك
-يا استا..............
*دة ثواااااااااااااااااب
-يا سيدى ومالة بس انا دلوقتى مستعجل
*عارف هتنقذ كام واحد لو اتبرعت معانا بدمك؟؟؟؟
-الاسبوع اللى فات قلتلى نفس الكلام
*وحضرتك اتبرعت معانا الاسبوع اللى فات؟؟؟؟؟
-لا اللى قبلة
كنا معا اخر صيحة فى عالم الشحاتة اقصد التبرع بالدم
ولان الموقف دة بيحصل فى نفس المكان وبنفس الطريقة 3 مرات فى الاسبوع اعتقد ان الناس دى شغالة بالنفراو بيتحاسبو على الراس بلغة مقاول الانفار
لدرجة انى علشان اهرب من الرزالة بتاعتهم بقيت اتاكد الاول لو واقفين بغير طريقى
الخسارة الحقيقية فى الموضوع دة انى بعد ما كنت من المتحمسين للتبرع بالدم
بقيت بهرب منهم باى شكل واكيد مش انا بس اللى بقيت كدة

الخميس، 6 مايو 2010

شهر مارس حائر النسب

1




ومازال الصراع بينى وبين مدرسة ابنتى مستمروهذة المرة بسبب نسب شهر مارس
ولكن للاسف ليس فى صالحى لان ابنتى العزيزة وكما اخبرتكم لا تعتقد ان امها تفهم فى اى شئ
غير الطبيخ والضفاير( اللى هى بتطلبها)
لكن المرة دى صممت على رأيى واشهدوا انتم
*اية دة يا سلمى لية نقلتى الشهور غلط من السبورة
-لا انا نقلتهم صح (طبعا هى مش ممكن تغلط حتى وهى مش لابسة النظارة أو كانت بتتكلم مع صحبتها )
*يا حبيبة قلبى شهر مارس من الشهور اللى فيها 31 يوم مش 30
-لا ياماما المس كتبتهم كدا وقالت انها هتسمعهم بكرة
*بس دا غلط !!!(نظرة جانبية معناها هو انت هتفهمى اكتر من المس بتاعتى ولا اية؟؟؟)
(أعمل نفسى مش واخدة بالى )
*جايز.......... طيب اية رايك نشوف فى النتيجة شهر مارس كام يوم؟؟
-لية ؟؟كدا كدا المس هتسمعلنا بكرة وعايزة الشهور زى ما هيه قالت مش زى ما انتى عايزة يا ماما!!
*بس الكلام دة مش صح احفظى الصح مرة واحدة
- بكاء انت عايزانى اضرب بكرة ياماما؟؟
*اكيد نقلتى غلط او المس مش واخدة بالها اقولك اسالى صحبتك فى التليفون
لجنة المداولات شغالة على التليفون بين بنتى وصحبتها ولما رجعت....
بصة على الارض وبتبلغنى بالنتيجة النهائية للمداولات
-شوفى ياماما انا وصحبتى كتبين زى بعض بس هى كمان مامتها بتقول زيك كدة
لكن انا وهى اتفقنا نحفظ اللى المس قالتة مش اللى انتو عايزينة
*انا مش عايزة..........(ضبط النفس) .............شوفى النتيجة وكمان نتيجة التليفون والأجندة كلهم فيهم شهر مارس 31 يوم
- خاطر فى دماغى انى اشوف كتاب المدرسة
وفعلا كتاب المدرسة فية مش غلطة لكن مكتوبة فى مكان مش باين
وبالتالى المدرسة اعتبرت  ان شهر مارس 30 يوم
وطبعا المدرسة هتلتزم بكتاب المدرسة التزاااااااام مطلق
بينى وبينكم الدم ضرب فى دماغى واتغظت لقيت نفسى بزعق
*لا هتحفظى اللى بقولة وادخلى الامتحان واكتبيها غلط زى ما أنا بقول
جايز تنقصى درجة السؤال
بس تنجحى فى الدنيا اللى فيها شهر مارس 31 يوم
ومازال شهر مارس حائر النسب بين الاشهر 30 يوم 31 يوم
وفى انتظار من يفض هذا الاشتباك


السبت، 10 أبريل 2010

سؤال من فيلم " السؤال فى الحب"

1





الفيلم: موعد غرام
الابطال: عبد الحليم حافظ، فاتن حمامة
الموضوع: فى الفيلم دا فاتن حمامة خبت على عبد الحليم مرضها و انها اصابها الشلل و ذالك بدافع الحب
السؤال: هل من حق الحبيب انه يخبى خبر زى دا عن حبيبة " انه مريض بمرض خطير" و يكون الحب فى الصحة الكويسة فقط أو يقول؟؟

الأربعاء، 24 مارس 2010

انا والشياطين الصغار

0
لا أنتى كدة بترخمى..انا مش لاعبة.
انتى اللى بترخمى  وهقول لماما عليك (صوت هيصة وحاجات بتتكسر)
اية دة يا ولاد هدوء شوية
مش بتلعب حلو ياماما 
لا هى اللى بترجع فى كلامها يا عمتى(الخناقة تانى من الاول)
ما تلعبو حاجة تانيةغير الخناقة دى
طب ما تلاعبينا ..
لا انتو العبو 
علشان خاطرى ياماما
لا يا حبيبتى مش فاضية
10 دقايق بس ياعمتو
اة ياماما
قلت لا
(الشيطانة الصغيرة وشوية دموع) لو كانت ماما هنا كانت لاعبتنى
اية دة ماما اصلا عمرها ما بتلعب 
(عدوى الدموع تتنقل للتانية دموع التماسيح طبعا)
(اعمل اية؟؟ ) طب بس كفاية عياط هلعب
هية هية هية
نلعب اية؟؟؟
استغماية
لا طبعا معرفش
عندنا لعبة تانية غمضى عنيكى وحد فينا يضربك وانت تقولى مين
ققف.............. اية؟؟ 
هنضربك على ايديك يا عمتو
لا طبعا ملعبتهاش وانا عندى 10 سنين ............... والعبها دلوقتى!!!!
(ابتسامة خبيثة من بنتى ).. ماما انا عندى لعبة حلوة ليكى ومفيهاش جرى ولا ضرب
نلعب أم
نظرة مكارة بين البنتين ووراها ضحكة 
اة يا عمتو دى لعبة  حلوة
يا سلام ما انا بلعبها من زمان
لا يا ماما انا اللى هبقى مامتك وشوشو بابا
وانت بنتنا
أزاى يعنى(حاسة ان فى مؤامرة عليا)
يعنى انا هسرحلك شعرك وهعملك السندوتشات للمدرسة وبابا هي يوصلك
( وبدون انتظار موفقتى ظهر المشط )تعالى يا بنتى اسرحلك شعرك
(ققول لنفسى فى حاجة غلط) انت بتعيطى لية كفاية اسمعى الكلام بقة( دى بنتى ققصد ماما فى اللعبة)
(ويظهر بابا بنتى تبصلة وتكشر) بنتك مش عايزة تتسرح وكمان مش بتسمع الكلام
يبقى لازم تتعاقب 
 ملهاش مصروف لا مش كفاية دى جايبة درجات وحشة فى المدرسة

(بدأت ابعاد مؤامرة العفاريت توضح)
(لسة الاتنين بيتكلمو عن بنتهم الشقية اللى لازم يعاقبوها ربنا يستر وميحكموش عليا  بالاعدام)
أنا زهقت مش بتسمع كلامى والمدرسين بيشتكو منها
(لحد دلوقتى الكلام مابينهم ومش موجة ليا )
(تبصلى السوسة التانية) ..................أنا مش عارف اعمل اية فيكى
أضربك ؟؟؟ولا أية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ امنع عنك المصروف؟؟ لا مش كفاية 
أمنع عنك الاكل لما تموتى من الجوع 
(انا بتفرج عليهم وانا مش مصدقة)
لا برضة مش كفاية انا هربطك بالحبل وعلقك فى السقف يومين
(أصرخ فيهم وأنا مذهولة) اية دة انتم اتجننتو؟؟
 اية يابنت انتى دة ؟ (هما اللى بيقولولى)
انا مش هلعب معاكو
لية بس يا ماما
انتو ازاى تكلمونى كدة؟؟؟!!
والاهم انا موافقتش العب معاكو اللعبة دى
أخرج من الاوضة بسرعة (الحمد للة محكموش عليا بالاعدام اوبرميى للتماسيح وأنا حية الحمد للة)


الأحد، 28 فبراير 2010

طعم المر

2
يضع الكوب على فمى ويهمس اشربى
أخذ جرعة صغيرة لاهتف ما هذا انة شديد المرارة!!!!!
يضحك بهدوء قائلا أنة يجب أن يكون كذلك...
أشعر بالخوف من ضحكاتة الخافتة الواثقة من أأننى سأشرب!!
أشربى....
أصرخ بانفعال وبصوت عال لااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
هزة قصيرة من رأسة وابنسامة مشجعة....................أشربى 
لا..لا..لا
يحمل الكوب ويقربة من فمى... أشربى
اقذف الكوب من يدة بقوة ليقع على الارض ولكنى...............
أجد الكوب يعود من جديد الى يدة ممتلا كما كان
يجتاحنى الخوف والغضب معا
قلت لك لا...................لا
يقترب منى من جديد وهو يبتسم
عيناكى تقول أنك خائفة!!!
غريب أمركم بنى ادم
لا داعى للخوف فأنا لا استطيع ارغامك على اى شئ
وكذلك لا أستطيع لكى أذى
فماذا تريد؟؟
أن تشربى.........أشربى
ويعود ليقترب منى من جديد بنفس الهدوء الواثق من نفسة
أحقا انت لا تستطيع ايذائى؟؟؟؟
نعم............وكذلك لا استطيع ارغامك على أن تشربى
أذا لماذا أصرارك على أن أشرب ما فى الكوب؟؟؟
لأنة يجب عليك ذلك
أبدأ بالشعور بالهدوء ............ولماذا أنا بالتحديد
لأنة  كوبك أنت
أمازلت غير واثقة بى؟؟؟؟؟
بعد تفكير.....من أنت؟؟؟؟؟ وما هذا اللذى تصر أن أشربة؟؟
ألم تعرفينى بعد أنا........ قدرك أما عما أحملة... فما هو سئ و مقدر لك
وقد يكون مرا ولكن المرة القادمة قد يكون شديد الحلاوة ...أشربى
وأن رفضت ؟؟؟
أرحل لكنك ستشربية مع ذلك...ألا تعرفى أنة ما أخذ منك الا ليعطيكى!!
أشربى ....برضا.....
أن كان هذا ما قدرة اللة لى فسأشرب
أخذ الكوب من يدة واشرب وأشرب حتى أخر قطرة ..تنتشر المرارة فى فمى
ولكنى أقول  الحمد للة
أستيقظ  وضحكة فى قلبى وطعم العسل يملا فمى
الحمد للة

السبت، 13 فبراير 2010

عــيــد الحــب الأسود

0




صحيت م النوم الصبح زى كل يوم بدرى جداااااااااااااا
على شان الحق اخرج متاخر على الشغل برضة
ما اعرفش لية
و برضة بكون شبة نايمة و انا باخد اول شوية هوا على وشى وانا بخرج من بابا البيت
المهم
خرجت برضة - اكل العيش ها اعمل ايه- جرى طبعا على اقرب ميكروباص
و منه على (اون ذا رن) على شان الحق اضرب القهوة بتاع الصبح
اصل بحب اشرب القهوة بتاعتى من هناك هية صحيح غالية شوية
بس بوفر و اركب موصلات على شان اشرب القهوة بتاعتى هناك
ما اطولش عليكوا قولوا طولى
ركبت الميكروباص بعد معركة ليست بالعنيفة
و اذا بالناس بتبحلق فية باستغراب و اندهاش - هو انا كمان كنت ببحلق فيهم اصل لاقيتهم لابسين احمر و كأن الميركوباص جاتله حصبة- بس ما اقدرتش اعرف همة بيبحلقوا فيه ليه
المهم طنشت و ما ركزتش الا على الكرسى الفاضى على شان الحق اقعد بسرعة، و ما فيش دقيقتين و قامت خناقة على ربع جنية مخروم وقع من ايد الزبون فى العربية و ما وصلش للولد اللى بيلم الاجرة و دا فى المقدمة العربية اما مسرح الاحداث افى لخلفية فا كانت الاجواء ملبدة بخناقة حامية بداها زبون كان متاخر على الشغل و فجأءة زبون تانى قعد يهدى النفوس و يقولة
-" السواق بيتلكع ما تسكتلوش"
و ارتفعت حرارة الخناقات
و ببطء حاول عقلى اللى لسة ماصحيش لسة انه يجد مبرر
"يمكن بسبب انتشار اللون الاحمر فى كل مكان حولينا" لم استطع الفصل بينه و بين الحوادث الاربعة على الطريق و الاصوات العالية التى ظلت تضرب براسىء و تلح علية بسؤال
"الا هو منتشر كتير كدا ليه؟ " لكن الضباب ملاء عقلى النائم ولم ينقذنى منه الا رائحة القهوة التى لم يعكرها الا اللون الاحمر المنتشر فى المكان مما اصاب عينى بعمى الوان مؤقت،،، للدرجة التى منعتنى من التركيز لنظرة الاندهاش التى خدها من بائع القهوة
- " هو كان راكب معايا المكروباص" " هو الناس بتبصلى كدا ليه"
ما علينا اخدت القوة بتاعتى
و جريت على شان الحق المدير يشوفنى و اثبت حضور قبل ما يزوغ على شغله التانى
" قصدى ينزل للمأمورية بتاعتة"
لكن الغربية ان حمى الحصبة و النظرات اصابت زمايلى فى الشغل
"يمكن على شان القهوة اللى بشربها، موظفة و بتشرب قهو غالية"
لكن حاجز النظرات اتكسر بسؤال لم يتحمل الانتظار بيعون زمايلى
- " انتى لابسة كدا ليه"
- عادى زى كل يوم
-" لا النهاردة مش زى اى يوم"
- ليه
- " ليه ايه يا بنتى النهاردة الفلانتين انتى نايمة على ودانك"
- الفلانتين
-" ايوه عيد الحب ، ايه يا بنتى انتى عايشة فين "
- هههههههههه تلاقيها اصلا ما حدش ها يجبلها هدية
- على الرغم من الصمت الذى ارتسم على شفتى اخذ عقلى يتساءل "عايشة فين؟؟ فى الدنيا ها اكون عايشة على كوكب المريخ انا متاكدة انى عايشة فى الدنيا و ان الاخبار مازلت ملطخة بالاحمر شهدء و قتلى و جرحى و مفقودين ، و مازال طابور الانابيب مصبوب أمام المستودع فى الشارع القريب من بيتى، و مازال اصدقائى يبحثون عن عمل و عن فرصة للعيش و مازال حلم الارتباط و الشقة و الزوجة حبيس الفيس بوك نتبادل الزيارات و الهديا المجانية رافضين أن نستسلم لليأس، ايوه انا عايشة فى الدنيا "
و اخرجتنى افكارى من صمتى لتقول فى حذر
" ااااااااه الفلانتين ، الحقيقة نسسيت فى زحمة الاحداث لكن برضة ما عرفتش انتو بتبصولى ليه باستغراب "
و علت ضحكات زميلاتى و اختلطت بكلماتهم
لالالالالالا دا تنى فى الطرواة خالص مش عارفة ليه ما شوفتيش نفسك قبل ما تخرجى من البيت لابسة اسود فى حد يحتفل بالفلانتين و هو لابس اسود
تسارع شريط النظرات فى راسىء سريعا مدركا النظرات المرسلة نحوى -تاركة الحوادث و المشاكل بين الركاب - مليئة بالتعجب و اللأسى على عيد الحب الملون بالاسود

فاطمة الزهراء محمد
14/2/2010

الخميس، 11 فبراير 2010

و ما زلت أحبك

0
"عندما بدأت حياتى معك لونتها بكل الألوان لترتاح فيها وفتحت باب القفص الذهبى حتى لا تختنق .....
ولكنك نسيتنى فى غمار أحداث الحياة"
- هل يمكن ان ننسى من نحب بالرغم من تواجدهم المستمر معنا وحبنا الشديد لهم ؟!!
لكننا ننساهم ....ولا نشعر بذلك بل هم من يشعرون بالوحدة عندما نتحدث اليهم ونسمعهم
دون ان ننظر فى اعينهم(ما أحنا عارفينها!!)
عندما نعتبر اننا نفهمهم جيدا  ولسنا بحاجة للحديث 
لتبداء فجوة بيننا و بين من نحب وتتسع يوما وراء الاخر
لنصحو يوما لنجد أن من رتبنا حياتنا على أنة عنصر ثابت باستمرار
وغير قابل للتغير لم يعد كذلك وأن مكانة قطعة جليد و ذهب معة دفئ الحياة ولم يتبقى ألا البرودة
عندها فقط نحاول تذكر ملامحة لنجد أن التعود محى صورة من نحب  من عقولنا
فنصرخ .........................(قلبى اين صورة أحبائنا؟؟)
وقد تكون الحياة كريمة معنا  فتعطينا فرصة لننظر لذلك الوجة من جديد..
من ذلك الشخص؟؟
أهذا شعر ابيض؟؟؟ أتلك سن مفقودة؟؟
متى كبر ؟ وكيف ارتسمت ملامح الحزن على ذلك الوجة؟
كيف لم أرى ذلك من قبل؟؟كم مرة أحتاجنى ولم يجدنى؟
كم مرة شعر بالبرودة تغزو قلبة(الحبيب الأثير) ولم امنحة الدفئ..؟!!
فتخرج صرخة أين أنا ؟ وأين حياتى؟؟
أين تلك الشمعة التى أنرتها من سنين ؟؟
أذابت!!!!!!!!!!
(ولكن الشمع يذوب دائما) كيف كنت بهذا الغباء!!!
 فأجدنى أسأل ..........................هل تحبنى؟

الثلاثاء، 2 فبراير 2010

أم العيال

4
البوست اللى فات اتعرفتوا على صديقتى العزيزة و اللى مشكلتها انها عانس(بالرغم انها مش حاسة بكدة خالص)
( ولا انا كمان)بس ما علينا
انا بقى اتجوزت وكمان عندى بنت وولد(ققصد قطة ونسناس)يعنى باختصار ام العيال وهى دى مشكلتى
عقلى بيروح منى شوية ... شوية وخصوصا بعد ما النسناس(ابنى) شرف وهو زى البغبغان
بيقول نصف الكلمة بس وعليا تخمين الباقى
ومتهيالى فك رموز حجر رشيد كانت اسهل فكل كلامة من عينة( أش بى ، اشت، اس ، اوف -ودة اسمة- )وبيعتبرنى انى الجبلاية
اللى بابا جبها علشان هويلعب عليها....... زى كل الامهات يعنى
المشكلة انى مش زى كل الامهات .....صحيح نفسى ولادى يكبرو وينجحو لكن انا كمان نفسى اتعلم كام حاجة بس
من اللى نفسى اتعلمهم اوأقرا الكتب اللى نفسى أقرأها وهما ........مش كتير ولا حاجة (اة ..انتو مش مصدقنى؟؟؟)
عارفين كل بنت قبل ما تتجوز بتبقى احلامها فى الفستان والشقة والاطفال و(انا كمان) وبعد كام سنة جواز
لقيت حوليا فراغ وان اللى واقفة قدامى فى المراية مش اللى كنت عايزاها
ولقيت بنتى بتسألنى بكل براءة
هو انت ياماما بتعرفى تعدى لحد 1000 زى الابلة بتاعتى؟؟؟؟
ولما قولتلها اة
قالتلى انا نفسى اطلع زيك يا ماما..............أأقعد فى البيت!!!!!
طيب مش لما تخلصى المدرسة وتروحى الجامعة الاول؟؟؟
اية دة ما انت معملتيش كل دة؟؟؟؟
لا ياحبيبتى عملت كل دة
وروحتى الجامعة؟؟؟
اة
وبقيتى اية؟
مهندسة زراعية
لا ياماما مش معقول!!!
وعلشان افضل احترم نفسى وعقلى مايموتش ويبقى كل اهتمامى بالمطبخ والبيت والعيال
وكمان علشان اكون الام اللى ولادى يحترموها
قررت التغير بس طريق التغير طووووويل جدا ومرهق واوقات كتير بستسهل وقول لنفسى
وانا مالى كدة ما كل الناس زيك ريحى نفسك
على فكرة انا حابة وجودى كأم العيال وسعيدة بية بس نفسى فى مساحة صغيرة من حياتى لاحلامى انا
تفتكرو دة ممكن؟؟؟؟